قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

15‏/6‏/2006

للأسف .. فقدت الحلم ..!





في ضلام الليل وسواده الحالك

يمرّني طيفك متشحاً بالبياض

تحلّ عليّ .. بـ هالة من نور تضيء سمائي المعتمه

تتراقص الذكريات بين عينيّ

ترتسم ملامح الفرح على محياي

تتهادى روحي فرحاً وطرباً من شوقي للقائك

وأنتظر .. حينها أربط على قلبي بالصبر وأنتظر

كطفله تموت شوقاً /إنتظاراً ليوم العيد

كطفله من شدة حماستها إرتدت ثياب العيد منذ المساء

ونامت على حلم السعاده .. يكاد يقتلها الشوق/الإنتظار ليأتي الصباح

كتلك الطفله مستلقيه على سريري أرى طيفك يداعب أجفاني وأنتظر وصول الحلم

فلم يتبق سوى وصول الحلم لتكتمل الصوره الجميله التي أراها الآن أمامي

في تلك اللحظه ...

تسارعت الآلآم إلى قلبي .. لتذكرني بقسوتك التي نسيتها

لتبقيك بعيد

ولتبقي قلبي بعدك وحيد

غاب الفرح وإختفت الإبتسامه وإلتحفت الأماني بالحزن

تلاحقت العبارات الجارحة منك في ذهني .. عباره تلو عباره

تسابقت الصرخات بداخلي .. صرخات ألم قاتله

فجأه نظرت لطيفك فوجدتك أنت وهو كالغرباء في حياتي

وكأنني لم أعرفك قط ...

غابت صورتك .. إختفى طيفك .. وإنطفأ ضياؤك

بعد أن تداركت الألم الذي إختنق به قلبي .. وحاولت السيطره عليه ..

وجدت أن الحب .. قد ضاع

تبلد إحساسي وتبلدت مشاعري .. وأصبح كل مايحيط بي لايعني لي شيئاً

جمد الدم في عروقي .. تيبّست أناملي .. ولكنني وللغرابه توقفت عن البكاء

فجرحي منك أكبر من الدموع ...

كنت بإنتظار ((حــــلـــــم)) فصارعت كابوساً مريراً

أخذت أبحث عن خيالك ...

أين أنت ؟؟ أين إختفيت ؟؟

صحوت بعد غفوة قلب أليمه لأجد أنني لم أفقد الشخص

للأســــــــــــف .. فـقـدت الحـــلـم