قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

16‏/4‏/2007

xXx لا أنــــــــــــــــــاااام xXx





بلا لــــيل ..
أنا بلا ليــــل ..!
لا أنام لايغمض لي جفن .. لا أقوى على شيء بدونك ..
لاأشعر بالراحه أو بالسكينه ..
تعبت وأنا أنهك أصابعي طوال الوقت في محاولات كتابه فاشله ..
تعبت مني أقلامي وأوراقي ..
لاتعرف..؟
أنا أعلم بأنك لاتعرف كم تشتكي مني مشاعري..
وكم تطالبني بالتوقف عن تعذيب نفسي بحب لم يكن مقدر له سوى (الإجهاض) قبل أن يولد
لاتعرف..؟
ماذا يفعل بي شوقي إليك ..!
إنه ينهشني .. ينهش في عظمي ولحمي كالضباااااع والسباع الجائعه ..
لاتعرف..؟
نعم أنت لاتعرف كم حاولت منع قلبي من الخفق لأجلك ..
ولكنه يعاندني ..
وبات الخفق خلف أضلعي (يعوي)
وأخذ البؤس والشقاء والألم ينخرون في روحي كالسوس من بعدك
لاأدري مالذي يحل بي حين يمرني طيفك ..؟!
أرتجف كورقه أطاح بها الخريف من عليائها وأخذتها الهبوب في كل حدب وصوب ..
لم أعرف للإستقرار طعماً بدونك ..
عجزت حتى عن استجماع الحرف ..
عاندتني كل مفرداتي ولم تقبل الإنصياع لأمر قلمي ..
وهربت .. هربت كالعصافير التي ملّت من أعشاشها ..
فإنطلقت في الفضاء عارية من الريش ..
برغم انتهاء قصتنا ورحيلك وإقصائي إياك بعيداً عن متنفسي (لم أنتهي منك بعد)
فأنت كالروح اللتي تتلبس بالجسد ..
ولاتريد الخروج مني رغم كل محاولاتي ..
أنت تؤلمني .. بداخلي لازالت ذكراك تعذبني ..
أرجوك .. إرحمني .. إعتقني ..
أو إسمعني ..
هلا مددت كفّــك .. يدك .. أصابعك نعم أصابعك ..
إغرسها بكل عنف ووحشيه .. هنا بين أضلعي ..
إقتلع أي شي يقف عائقا بينك وبين قلبي ..
أنتزع عظامي .. أضلعي .. أحشائي ..
ومتى ماوصلت إلى تلك المضغه التي تنطق بإسمك إعتصرها ..
خلصني منها .. إسحقها ..
فلقد كانت السبب في هواني وذلي في قصةٍ لـ حب زائف ..
هل إنتزعتها .. هل دمرتها ..؟
إفعل ذلك من أجلي .. أنا أرجوك ..
أم لازلت ترى أنني أستحق من العذاب أكثر ..؟
.
.
هنا أعلــــن :
خضوعك ورضوخك وانسحابك (بهدوء) من حياتي ..
عصف بـــروحي ...