قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

8‏/2‏/2007

لم يفهمني قط ..!






لم يفهمني قط ..!

كان يريد لـ تواضعي أن يكون غروراً ..

وأن يبدوا خجلي وإستحيائي نفور وإستعلاء ..

وفي الوقت الذي أود التعبير فيه عن إمتناني ..
أرادني أن أفصح عن عدم إستمتاعي وعن الإستياء ..

فعلى الرغم من إمتلاكي القدرة على تمييز الأحاسيس ..
وبشكل كبير حتى المتقاربه منها ..
لدرجة أنه قد يهيء للناس بأنني أستطيع التمييز بين الشيء ونفسه ..
فقد كنت أشعر بالعجز - معه -
أعجز عن تصوير المشاعر أو وصفها أعجز عن التعبير بما في داخلي..

هو من فعل بي ذلك لقد كبّل مشاعري بإنتقاداته المتواصله..

صيّرني صوره مشوهه من الأصل ..

وقد كان ذلك يعجبه ..!

أحب تناقضاتي ..

لقد كان ينعم بشتى التناقضات إلا أنه بدأ بالشكوى منها ..!

لقد قيّدني بتوجيهاته وكان يعجبه إنقيادي له ..

بالفعل لقد كان يعجب بالغرور الذي كنت أسبغه على نفسي ..
أمام نظرات الناظرين بناء على تعليماته ..

وتجاهل الضعف الذي كان يتآكلني ويقبع في قلبي ..
إلى حين إنزوائي ونفسي وحدنا ليهجم عليّ بكل ضراوه ..

كان يريدني صخره لايهزها ريح ..
وحين تعلمت الدور الذي فرض عليّ تمثيله ..
وحين أتقنته .. أصبح يرفضه فهو ببساطه لايعجبه ..!

وبكل إصرار وبشتى الطرق أعاد إلى ذهني أنه (( السي سيد ))
في أيشع صوره كي لا أتمرد ..
ومنعني من إكمال دوري الذي كنت قد بدأت أحب التعايش معه ..

فأتراجع وأيّــقن بأن دور الآمره الناهيه ليس لي وأبداً لن أكون ..

حينها كانت ثقتي بنفسي تهتز لا بل تتحطم كلياً
فألتزم البعد عن مجريات الأحداث ..
وأترك له زمام الأمور فيعود ليرفض ضعفي الذي فرضه عليّ ..
ويصفني بالتابعه والمسيّره وضعيفة الشخصيه ..

إحترت ..؟!!

فلم أعد أعرف كيف لي أن أكون قويه وضعيفه في نفس الوقت ..؟

فإكتشفت أخيراً بأننــي ...

أنا التي لم أفهمـه قط ..!!

سوى أنه رجل أحب التحكم حتى النخااااااااااااااااع