قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

2‏/6‏/2005

ولكنك تركتني وحـــدي ..




أشعر أنني أحمل عبئاً ثقيلاً على صدري وأريد التخلص منه..
رباه مالذي حدث في هذا الكون ؟
أهذا هو الكون ذاته الذي كان بالأمس تملاؤه ضحكاتي ؟!
هل العيب مني أو من الناس أو من المجتمع أو من العادات والأعراف أو مما؟؟
أم أنني مجرد متوهّمه؟؟
هل هذه الدموع التي تحرق وجنتاي مجرد وهم ؟
لااعتقد ان مااقاسيه من عذاب وهم مجرد نسمة هواء عابره فنسمة الهواء تلك لن تسقطني عليله ؟ لن يصل آذاها الى هذه الدرجه .. لدرجه أن تودع اجفاني المنام وعيناي لاتكفان تذرفان الدموع وقلبي يمتليء بالألآم..
مالسبب؟؟
بالتأكيد رحيلك هو السبب
سألتك مراراً الاّ ترحل عني وألحّيت عليك كثيراً ألاّ تتركني وحدي بلا شراع فقلبك كان شراعي وحبك سفينتي التي حلمت ان تقودني الى بر الأمان...
ولكنك... تركتني وحدي.. متخبطه بلا شراع ولا سفينه فقط أنا والبحر والأمواج ومركب الحياه يلطمني الموج هنا وهناك ومن ثم رمى بي على شاطيء الحرمان والأحزان..
أبكي سبب الفراق .. فقط لأنك لست جديراً بي هذا ماعللت به رحيلك عني
ياجاهل..
أنا فقط من يعلم إذا كنت تستحق حبي أم لا
أنا التي أغلقت قلبي منذ سنين طوال بلا تجارب خوفاً عليه من الجرح والعذاب
أنا التي رغم كل خوفي على مشاعري أعطيتك القلب وأقفاله لأنني أعلم\أو كنت أظن أنني أعلم بأنك لاتستطيع إيذائي لا لشيء سوى لأنك فقط.. تحبّــــــــني ..
........ ولكنك وللأسف تركتني وحدي

ليست هناك تعليقات: