قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

16‏/9‏/2005

من هو ذاك الأحمــق ..؟




(( من هو ذاك الأحمــــــــق؟؟ ))

.
.

كلمات تفوه بها إنسان أكثر مايميزه رقة فؤاده ...
موجهاً كلماته إليّ كسهم أصابني في مقتل ...
ربما شعر بما أعانيه ..
ربما هزّته كلماتي المتشحه بالسواد دائماً ؟؟



(( من هو ذاك الأحمــق؟؟ ))
.
.
.
فكرت فيها كثيراً...
تهت في معانيها وبين أحرفها كأنها دهاليز لا مخرج ألج منه للخلاص...
.
.
.
(( من هو ذاك الأحمـــق؟؟ ))
.
.
.
شعرت بشعور غريب...
وأدركت أن تمسكي به تمسّك عجيب...
من ذا الذي يتوقع أن يصل بي الحال الى هكذا حال؟!!
.
.
.
حبـــــــــــــــــي أوهام
حنيني أصبح يبعث في صدري بالآلآم
كرهت قلبي .. كرهت حبي .. وكرهت ضعفي ...
نعم .. إنه بالفعل .. أحمــق ...
أحمـــق .. أحمــق .. أحمــق ..
تنبهت حينذاك أنني أضيّع أحلامي وآمالي على وساده خاليه...
وبحركه طفوليه أريد أن أبعد شبح قسوته من أمامي ..
أخذت ألوّح بكلتا يديّ كخائفه مذعوره أريد إقصائه عني بعيداً ..
آه ياإلــهي مالذي فعلته بنفسي .. مالذي فعلته بقلبي ؟؟

.
.

كنت أعاند فيه نفسي وأجبرها على تحمل جبروته اللامحدود ...
كنت أقبل وأرضى وأرضخ لكل مافرضه علي من قيــــــــود ...
حتى وصلت وإياه وقلبي وحبي وعاطفتي إلى طريق مسدود ...
.
.
.
أفقت على صدى الكلمات .... من هو ذاك الأحمــق ؟؟
نعم من ذا يكون الذي يستحق أن أخسر زهرة شبابي بإنتظار رضاه
من هو ذاك الذي مهما فعلت لأجله .. أفعالي لاتوافق هواه ؟؟
.
.
.
.

سحقاً يــاحـب تذل صاحبك...

ليست هناك تعليقات: