قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

21‏/4‏/2005

سآخذ بثأري منـــك ..





سآخذ بثأري منك ...
لن أتركك تهنأ بالحياه ولو ليومٍ واحد أيها الكاذب ...
كم هي صعبة الحياه حين تعلم أنك كنت صيداً سهلاً لمخادع ...
آآه كم أنا ثائره ...
ثائرة على نفسي لأنني كنت أرى عيوبك وأتغاضى عنها ...
لأنك في نفسي .. متعلق بروحي .. متشبث بضلوعي .. متمسك بعقلي وأفكاري ..
لأنك تحرمني هدوء نفسي ...
لأنك تقلقني ولا أجد لقلقي مخرجاً ...
ثائرة على وضعي لأنني أريد محاكمتك فلا أجد القدره لأن آتي بك وأضعك في قفص الإتهام ...
لأنني لاأستطيع المجابهه أو إقامة المحاكمه ...
فما من أحد يشهد معي أو يقف ضدي ...
فمن ذا الذي سيصدق أن العاشق الولهان أن بئر الحنان ماهو إلاّ بائع هوى طائش تصيّد عواطفي البريئه!!!
آآه كم أنا غاضبه ...
غاضبة منك .. غاضبة عليك ..
لا بل غاضبة مني .. وعليّ ..
كيف سمحت لعواطفي أن تتفتح وتزهر وتحيا؟!!
أنا وافقت منذ البدايه أن أخدع نفسي بسذاجتي وطيب نيتي وبرائتي ...
رباه .. ماأصعبه من حب يقتل صاحبه ..
أتعلم أمراً ؟؟
تعلم مالذي سيعذبك .. لذا أنا وبكل ثقه أتوعّدك؟؟
خيالي ..
عذابي ..
ودعائي ..

ليست هناك تعليقات: