قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

11‏/2‏/2009

ملحمة حب 10 ..





بعد لِقَائك ..
عدتُ والفرح يلُفّني من كل الإتجاهات كدِثار يغطيني من شعري وحتى أطراف أصابِعي ..
أخرجتُ هاتفي من حقيبتي وغيّرت ثيابي ..
إستلقيتُ على سريري ..
أمسكتُ بالهاتف أنظر إليه وكأنني لن أسمع رنينه ..
أخذتُ أُقلّبه بين يديّ ..
فكرّتُ أن أُرسل لكَ رسالة ..
كبريائي منعني من القيام بتلك الخطوة ..
فلن أذكّرك بوجودي في محيطك برسالة ..
لا لن أرسل لك شيئاً ..
عليك أن تتصل من تلقاء نفسك ..
وجدت وجهك باسماً ينظر إليّ فهو في الحقيقة يحتلّ الواجهه الرئيسيه لشاشة الهاتف ..
يالك من خبيث تحتل ليس تفكيري وقلبي وحسب بل تحتل موطني بأكمله ..
متى سترفع أعلامك على ماأمتلكته طوعاً وتعلن سيطرتك على كل الحدود ..؟
متى ستدرس تفاصيل مملكتك وتتمكن من كل تضاريسها ..؟
متى ستحب أرضها وشمسها وتعشق شواطئها ..؟
تعبت من الإنتظار فصرت أنظر نحو جهازي كل 3 دقائق وأتسائل بيأس طفلة تريد العيديه قبل العيد
لما لم تتصل ..؟
توسدت وسادتي والشوق يتآكلني كما النار في الهشيم ..
أغفو وأصحو فـ أسارع لإلتقاط هاتفي لربما وصلتني مِنك رسالةً ولم أسمع رنينها ..
ولا أجد مِنكَ شيئاً فأقبّـل وجهك وأعيد الهاتف إلى مكانهِ قُربَ قلبي ..
بعد أن غَفوت .. هاتفتني ..
لم أسمع الرنين .. و لم أجيب ..
ولكنني قضيتُ الليل بأكملهِ أحلُم بأحاديثنا المتنوعة ومكالمتنا المطوّلة ..

ليست هناك تعليقات: