قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

8‏/2‏/2009

و لكل دمعة حكاية ..!






فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .


قبل اليوم .. كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .


عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم .. دون أن نتألم مرة أخرى .


عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين .. دون جنون .. ودون حقد أيضا .


أيمكن هذا حقاً ؟ بالطبع فنحن لا نشفى من ذاكرتنا .


ولهذا نحن نكتب .. ولهذا نحن نرسم .. ولهذا يموت بعضنا أيضا .



أحلام مستغانمي

ليست هناك تعليقات: