قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

18‏/3‏/2009

ملحمة حب 61 ..





صوت حاصر صباحي اليوم
صوت يحملني نحو فضاءات لم يحلق نحوها مخلوق غيري
صوت هاديء ورقيق
محمد محيي
(مافيش حاجه ولو حتى كان في حاجه أنا هفضل أقول برضو مافيش حاجه )
سرحت مع تلك الكلمات الأولى ووجدت نفسي أؤيده
فـ قاتلينا لايرون دمائنا المنسابة من بين أصابعهم
لأنهم إعتادوا على اللون الأحمر فأصبح لديهم مناعة تقوم بحجب لون الجرح عن أعينهم ..!
فيتسائلون بعد أن ينتزعوا خناجرهم من أحشائنا ( هو في حاجه ..؟ )

ليست هناك تعليقات: