قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

18‏/3‏/2009

ملحمة حب 64 ..






أفتقدك ..
إشتقتُ إليك كثيراً ..
هرعتُ نحو الجموع الغفيرة أبحث في وجوة الناس عن وجه يشبهك ..
نظرتك / بسمتك / صمت أحرفك ..
كنازف قُطع شريينة ويبحث عن ضمادة تُوقِف النزف ..
تناولتُ مسكّنات العلاقات لأصبر على إشتياقي لسماع رنتك / أو ليعزف هاتفي نغمتك ..
تحدثت وثرثرت / تعرّفت و أعتقدت أنه كلما زاد عدد المعجبين من حولي سيقلّ الألم ويضمحلّ العذاب ..
ومن ثم أيقنت أنه لايغنيني عنك إلا أنت ..!
ملأتُ وقتي ..
أغرقتُ نفسي في أمور شتى ..
أتى من أتى ورحل من رحل عن حياتي ..
وبقيت أنت كما أنت ..!
فما أن أضع رأسي على وسادتي حتى تهاجمني وكأنك تنتظرني لتثأر مني ..
فيشتعل الشوق ويسكنني ..
أناشدك بصوت ضعيف أن تعود لتملأني وتعتقني من لهوي ومن يأسي ..
تغادر أحلامي وتترك روحي تعيث في قارات منطفئة مع زمرة من العابثين ..
عُد إليّ ..
لقد مرّت سنين وسنين كنت أعاني الضياع والإغتراب إلى أن إلتقيتك ..
كمهاجرة لا أرض أنتمي إليها ولا دار تضمّني تحت سقفها ..
منذ نظرت إليّ تحول البرد إلى دفء ..
والخوف أصبح بين يديك أمن وأمان ..
الآن إعتزلت جنوني .. لا أريد أحداً يشبهك ..
أريدك أنت برقّتك / ببرائتك / عفويتك / و عنجهيتك ..!
أشتقت إليك كثيراً ..
وأفتقدك ..

هناك تعليق واحد:

ملك الرومنسيه يقول...

أتسمحي جنابك أن أستمتع برحلةٍ بحرية
في بحر مشاعر دافئه ....

افتح شراعي وأرسله بعيداً ليغوص في الأعماق
فلا يرجع الي الا بدررٍ نثرتيها أنتي

أسجل إعجابي وأقول لك لقد ابدعتي أيتها العربية الأصيله


الحب والإحترام لسموك

((ملك الرومانسيه )))