قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

18‏/3‏/2009

ملحمة حب 69 ..




أبكي بهدوء ..
أذرف بصمت ..
أنتحبُ في سكون ..
أكتُم شهقاتي ..
وأُخمِدُ صوت آهاتي ..
ما من أحد يشعرني ..
ما أصعب مُجارة حياة فارغة إلا منــي ..
وحدتي في غيابك تخنقنـي ..
أحتاج إليك كما لم أحتاجك من قبل لتلملنــي ..
فقط .. هدهدني .. أربت على كتفي وطمأنني ..
لا تتركني الآن لا تشتتني ..
أفكاري / أحلامي / كل أوهامي تأبى أن تشد رحالها عنــي وتعتقني ..
منصّة الآمال تُعيد تمثيل مشهد غرامي لك مرة تلو المرة وتهزمني ..
لاتهجرني / لا تقتلني / لا تدميني / لا تبعثرني / وعن قلبك ومشاعرك لا .. لا تعزلني ..
لستُ أستوعب ولستُ أصدق قربك ومن ثم بُعدك .. أنت تحيّرني ..
غير قانعة برحيلك وغير راضية عن إنسلاخك مني ومن حياتي .. كيف قَبِلتَ أن تمزّقنـي .؟.
تلك الهواة العميقة الساحقة إن ألقيتني فيها ستدمرني / تحطمني ..
أرجوك إليها لا تقذفني ..
بل حررني منك وبعدها إن أردت أن تسحقني فـ إسحقني ..!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اعذرونى فى حبها

أقول لها تعالى لاتجىء تصور صار يزعجها المجىء
لماذا صار يزعجها المجىء لأننى والقول لها
جرىء أمد يدى الى حد يسىء
فالحب يعجبها بريئا ويتعبنى أنا الحب البرىء



عابر سبيل
zha2000@hotmail.com

اعتذر عن اكمال القصيدة كلها