قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

31‏/3‏/2009

ملحمة حب 92 ..








أكذب على نفسي
وأقول لها : قد تعلمتي الدرس يانفسي
ولن تقعي في ذات الخطأ مرة أخرى
لأجد أن حياتي كشريط سنيمائي يمرّ أمام ناظري
وقلبي يعيد تمثيل المشاهد بكل إتقان
للمرة الألف
لأجد أني أضعت عمري أكرر نفس الحوار ونفس السيناريو ونفس الدراما
كل تلك الأفلام التي عايشتها
فقط مع تغيير طفيف
ففي كل مرة كان يتغير البطل
أما الأحداث فلم تتغير البته
ورغم ذلك لا أصدق النهاية الحزينه التي أختتم بها شريطي السينمائي الخاص
كم أتمنى لو كان شريط حياتي بالأبيض والأسود
في ذاك الزمن الجميل
حين كان الحب إحساس يحترمه حتى الخائن والكاذب
حين كان كل شيء يسمّى بإسمه دون خداع أو زيف
حين كانت كل الروايات الشرقيه تنتهي بإلتقاء الأبطال
ولكن الشريط السينمائي خاصتي كتبت أحداثه في زمن العولمه
في زمن السرعه حيث الحب أصبح ( تيك أواي )

ليست هناك تعليقات: