قليلاً من بوحي .. وقليلاً من حلمي .. وقليلاً من جرحي ويأسي .. بإختصار .. قليلاً (( مـــنــــي ))

18‏/3‏/2009

ملحمة حب 66 ..




قِيل (( النار تأكل نفسها إن لم تجد ماتأكله ))
أما أنا فتأكل نفسي / نفسي لأنني لستُ أجدك بقربي ..
إعتزلتُ كل ماتشاركناه لأنك لستَ هنا ..
أنفاسك لم تعد تُدغدغ وجنتي ..
وصوتك لايشنّف أذني ..
ولمساتك إعتزلت جسدي اللؤلؤي ..
لستَ هنا ..!
أنت لستَ تحيطني بيديك كما تفعل دوماً بكل نهم ..
ولم تعد تحتضننــي بقوة حتى أشكوك إليك من الألم ..
كنا نختار إحدى الروايات ونضطجع سوياً تلُفّني بكل كيانك ..
نقرأها معاً ونظراتك لاتفارق وجهي وتقرأها في ملامحي وتقرأني ..
خلّدتَ في داخلي ذكرى تلك الليالي الحميمة ..
بتُ لا أقرأ شيء حتى يتبادر إلى قلبي دفء حضنك ..
وأهفو للإبحار معك في لــجّة عوالم كتبها سوانا بأحرفنا المتخمة بالمشاعر ..
لما لستَ تضمنّي الآن لقد أشعلتُ المصابيح وإحضرتُ روايتك المفضّلة وإضطجعتُ أنتظرُ لمستك ..
ورفضتُ البدء في الإبحار حتى ترافقني بالتجديف ..
فالليالي بدونك موحشة وبغيضة ومخيفة ..
إنتظرتك كثيراً ..
ومرّ أمداً طويلاً ..
حتى لفّتني رياح الوحدة بدلاً من ذراعيك ..
إعتَصرتْ قلبي ..
باتت نفسي تُعذّب نفسي ..
في كل يوم أثأرُ لقلبي مني لأنني لم أتمكن من الحصول على قلبك / عليك إلى جانبي ومعي ..
فـ إمتنعت عن القرأة بدونك إلى الأبد ..
فليس سواك يعرفني ويفهمني / ويقرأنــي ..!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ليست بالاحضان وحدها يحيى الحب ولكن بكل
احاسيس الجوى
فكما قال الشعر
شكتنى ليلى الى والديا وقالت ابنكم تجنى عليا
عاثت يداهب؟؟؟ وشد والوى على؟؟؟
فهذا يذكرنى بقول الامير عبدالله الفيصل

وهو يقول
كم أنا احبك أحبك حتى أن نفسى من تتعجب
يسكن الشعر فى حدائق عينيك
فلولا عيناكى لاشعر يكتب

عابر سبيل
zha2000@hotmail.com